
من أهم ثمرات المطابع الصادرة في أوائل هذا العام 1431 هـ ، كتابان ، أولهما : في تفسير آية واحدة للإمام ابن ناصر الدين الدمشقيّ ، والثاني كتيّب لطيف في السيرة النبوية :
* اسم الكتاب الأول : (( مجالس في تفسيـر قول الله تعالى : {لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ ... } )) .
* اسم المؤلف : الإمام الحافظ : أبو عبدالله : محمد بن أبي بكر بن عبدالله ، الشهير بـ (( ابن ناصر الدين )) .
* تاريخ وفاته : سنة 841 هـ ، رحمه الله تعالى .
* اسم المحقق : محمد عوّامة .
* التصنيف : علم التفسيـر .
* أصول الكتاب الخطية : اعتمد المحقق أصلاً خطّيـًّا بخط المؤلف ، وهذه ميزة فريدة .
* الناشر : دار اليسر ، ودار المنهاج .
* رقم الطبعة : الثانية .
* تاريخ الطبع : عام 1431 هـ - 2010 م .
* نوع الورق : شاموا .
* نوع التغليف : تجليد فنيّ .
* اللون : بنيّ مؤطر ، مع جزء باللون الأسود في أعلاه .
* عدد الصفحات بالفهارس : 564 صفحة .
* نبذة موجزة عن هذا الكتاب :
هذا الكتاب تفسير مطول لآية واحدة ، هي الآية الواردة في عنوانه ، وهي الآية ذات الرقم (164) من سورة آل عمران .
وقد لخص المحقق منهج المصنف بقوله ص (13) : (( تفنَّن المصنف رحمه الله في الكلام على الآيـة الكريـمة من علوم عديدة :
فمن علوم القرآن : تحدث عن أسباب نزولـها بما لم يذكره علماء أسباب النـزول ، وعدد الآي ، والأشباه والنظائر ، والمتشابه باللفظ ، والتفسيـر والتأويل ، والإعجاز ، والرد على القائلين بالصَّرفـة ...
ومن جانب علم الكلام : تكلم عن المتشابـهات بالمعني ، وهل يُعَلِّق المؤمن إيمانه على المشيئة ؟ وهل يشترط فيمن يدخل الإسلام أن يتبـرأ من غيـره ؟ وبيان ما تدل عليه الآية من صفات الله عز وجل ...
ومن جانب علم الأصول : تكلم عن المطلق والمقيد ، والعام والخاص ، والدلالات ، وكرر القول بأن (( الحكمة )) هي السنة النبوية .
ومن جانب علوم اللغة العربية : تناول الكلام على مفردات الآية كلمة كلمة : (( منَّ )) ومعانيها ، ولفظ الجلالة هل هو مشتق أو لا ؟ و : المؤمن ، و : بعث ، و : النفس ، وهل هي والروح شيء واحد ؟ وهكذا ... )) .
وذكر ابن ناصر الدين في مقدمة تفسيـره لهذه الآية : ص (79-84) أنه تناول تفسيـرها من (51) وجها وسردها .
وهناك فوائد كثيـرة مبثوثة في الكثيـر من صفحات هذا الكتاب النافع الماتع ، ومنها : نظمه لبعض المسائل والأسماء ، كنظمه أسماء من أسلموا من الأنصار أولاً ، ص (75) ، ونظمه أسماء خيل النبيّ صلى الله عليه وسلم : ص (130) وص (247) ، ونظمه أبياتًا في بلاغة النبيّ صلى الله عليه وسلم ، ونظم أبياتًا التزم فيها ما لا يلزم تتعلق بالرحمة ، ص (427) ، ونظمه أسماء العشرة المبشرين بالجنة : ص (474) وغيرها من الفوائد ، وفي الغالب يفعل ذلك في آخر كل مجلس من مجالس هذا الكتاب البديع .