
من ثمار المطابع لهذا العام 1431 هـ كتابان نفيسان لإمامين متعاصرين ، أحدهما في أقصى المشرق الإسلاميّ ، والآخر في أقصى المغرب الإسلاميّ .
الكتاب الأول :
* الاسم : (( المقنع في معرفة مرسوم مصاحف أهل الأمصار )) .
* اسم المؤلف : الإمام المقرئ : أبو عمرو عثمان بن سعيد الأندلسيّ الدانـيّ .
* تاريخ وفاته : سنة 444 هـ ، رحمه الله تعالى .
* تحقيق : نورة بنت حسن الحميّد .
* النسخ التي اعتمدت عليها في التحقيق : اعتمدت المحققة على ثلاث نسخ خطية ، اختارتها من 20 نسخة وقفت عليها ، كما ذكرت ذلك في الدراسة .
* قدم له : فضيلة المقرئ الشيخ الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسريّ ، والمشرف على الرسالة الدكتور الشيخ : محمد بن سريع السريع .
* الناشر : الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه (( تبيان )) بالتعاون مع (( دار التدمرية )) بالرياض .
* رقم الطبعة : الأولى .
* تاريخ الطبع : 1431هـ ، كما تقدمت الإشارة إلى ذلك
* نوع التغليف : تجليد فنيّ .
* لون الغلاف : أسود مشجر .
* نوع الورق : شامواه .
* عدد الصفحات بالفهارس : 735 صفحة .
* التصنيف : علم الرسم القرآنـيّ .
* نبذة موجزة عن هذا الكتاب النافع :
أحسن من يعرف بهذا الكتاب المقرئ الشيخ إبراهيم الدوسريّ وفقه الله تعالى حيث قال في تقديمه له : (( يُعدّ كتاب المقنع في معرفة مرسوم مصاحف أهل الأمصار العمدة في علم الرسم ، وهو أجل ما كتب في هذا العلم وأجمعه وأحسنه ، حيث تتبع فيه الإمام أبو عمرو الدانـيّ - رحمه الله - المصاحف العُتَّق القديمة ، وضمنه نصوصًا مهمة لكبار الأئمة ، فهو المرجع الأساس لتلك المصاحف والنصوص ، إذ اندثرت رسومها ، وبقيت معالمها محفوظة في هذا الكتاب القيم .
ويمتاز كتاب المقنع بمزايا قل أن تجتمع في مثله من حسن التبويب ، ودقة الترتيب ، وقوة الاستدلال ، ومناقشة الآراء ، وتحليل المسائل في أسلوب موجز ، وعبارة محكمة )) .
* عمل المحققة وفقها الله تعالى :
ثم قال عن عمل المحققة : (( ولئن حظي هذا الكتاب بعناية العلماء نظمًا وشرحًا ، إلا أنه لم يلق - في هذا العصر – العناية التي تليق بمكانته من التحقيق والدراسة ، وحسن الإخراج ، حتى جاءت ابنتنا الباحثة : نورة بنت حسن بن فهد الحميّد لتقوم بـهذه المهمة خير قيام ، ولتقدم هذا الكتاب في حلة مميزة ، ودراسة محررة ، وتحقيق متقن ، وتوثيق معتبـر ، حيث اطلعت على عشرين مخطوطة لهذا الكتاب ، ومن ثم انتقت المناسب منها لتعتمد عليه في التحقيق .
وبذلك حازت قصب السبق في دراسة هذا الكتاب ، وتحقيقه تحقيقًا علميًّا يُعتمد عليه ، ويُطمأن إليه ، والله ذو الفضل العظيم )) .