من ثمرات المطابع لهذا العام 1431 هـ ، كتاب يبحث في أحكام الصلاة :
* اسم الكتاب : (( كتاب الصلاة )) .
* اسم المؤلف : الإمام أبو عبدالله محمد بن أبي بكر ، الشهيـر بـ (( ابن قيم الجـوزيـة )) .
* تاريخ وفاته : سنة 751 هـ ، رحمه الله تعالى .
* اسم المحقق : عدنان بن صفا خان .
* الناشر : دار عالم الفوائد ، بتمويل من مؤسسة الراجحيّ الخيـرية .
* رقم الطبعة : الأولى .
* تاريخ الطبع : 1431هـ .
* نوع التغليف : فنيّ .
* لون الغلاف : أسود مشجر ، مؤطر من جهة اليمين .
* نوع الورق : أبيض .
* عدد أجزائه : مجلد واحد ، وعدد صفحاته (564) صفحة بالفهارس .
* التصنيف : علم الفقه .
* نبذة موجزة عن هذا الكتاب :
هذا الكتاب كسابقه من آثار الإمام ابن القيم التي تقوم على إخراجها مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحيّ الخيـرية بالرياض ، والتي يتم تحقيقها طبق المنهج المعتمد للعلاّمة الشيخ بكر بن عبدالله أبي زيد رحمه الله تعالى ، وهو الكتاب (19) من آثار هذا الإمام العظيم .
وأصل الكتاب سؤال وُجِّـه إلى الإمام ابن القيم ، فأجاب عليه جوابًا يروي الغليل ، ويشفي العليل ، وأكثر كلامه قائم على الدليل وحسن التعليل .
وقد ذكر المحقق جزاه الله خيراً أن مجمل المسائل التي دار عليها هذا الكتاب القيم (11) مسألة ، ويعرف القارئ ذلك من خلال النظر في الفهرس .
قال المحقق في المقدمة ص (30-31) : (( ومجمل المسائل التي ذكرها وفصَّل القول فيها إحدى عشرة مسألة ، وهي مدار كتابه كلِّه ، وموضع السؤال الذي لأجله تصدى للجواب عنها ، وما عداها فمضمَّن تحت إحداها :
* الأولى : حكم تارك الصلاة ؟
* الثانية : أنـَّـه لا يقتل حتى يُدعى إلى فعلها .
* الثالثة : بماذا يُـقْـتل ؟ هل بترك صلاةٍ ، أو صلاتين ، أو ثلاث صلوات ؟
* الرابعة : هل يقتل حدًّا ؟ أم يُـقتل كما يُقتل المرتدُّ والزِّنْدِيق ؟
* الخامسة : هل تحبط الأعمال بترك الصلاة أم لا ؟
* السادسة : هل تـقبل صلاة الليل بالنهار ، وصلاة النهار بالليل ؟
* السابعة : هل تصحُّ صلاة من صلى وحده وهو يقدر على الصلاة جماعة ، أم لا ؟
* الثامنة : هل الجماعة شرْطٌ في صحة الصلاة ، أم لا ؟
* التاسعة : هل له فعلها في بيته ، أم يتعين المسجد ؟
* العاشرة : حكم من نقر الصلاة ، ولم يتم ركوعها ولا سجودها ؟
* الحادية عشرة : مقدار صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم )) .
والتعرف على مجمل المسائل في الكتاب لا يتم إلا بقراءة مقدمة تحقيقه .
* عمل المحقق :
وأما المحقق فقد بذل جهدًا كبيـرًا في تحقيقه وتوثيق نصوصه ، وذيـّـله بفهارس متـنوعة قسمها قسمين :
فهارس لفظية ، وفهارس علمية ، وهذا العمل من أنفع الأعمال لطالب العلم .
وصلى الله وسلم على خير خلقه ، وعلى آله وصحبه ، ومن اهتدى بهداه .