.... أهلاً وسهلا بطلاب العلم في موقع المتون العلمية ..... أهلا وسهلا بزوارنا الكرام ...........


 

من بواكير هذا العام 1432 هـ وأينع ثمرات المطابع متن مهم بالغ الشهرة في علم الصرف مع شرحه

* اسم الكتاب : (( تصريف العِـزِّيّ )) واسم شرحه (( شرح تصريف العِـزِّيّ)) .

* اسم مؤلف المتن : الإمام اللغويّ الأديب : عبدالوهاب بن إبراهيم بن عبدالوهاب الزنجانيّ الشافعيّ ، الشهيـر بالعِزِّيّ .

* تاريخ وفاته رحمه الله تعالى : سنة 655 هـ ، أو بعدها بقليل .

* اسم الشارح : الإمام البلاغيّ الفقيه : سعد الدين مسعود بن عمر التفتازانيّ الهرويّ الحنفيّ .

* تاريخ وفاته رحمه الله تعالى : سنة 791 هـ .

* اسم محقق المتن والشرح معًا : محمد جاسم المحمد .

* الناشر : دار المنهاج بجدة .

* رقم الطبعة : الأولى .

* تاريخ الطبع : 1432هـ  .

* نوع التغليف : فنيّ .

* لون الغلاف : أزرق مزخرف .

* نوع الورق : أصفر (( شامواه )) .

* عدد أجزائه : مجلد لطيف الحجم .

* عدد صفحاته : مع (( المصادر والمراجع و محتويات الكتاب )) 256 صفحة .

* التصنيف : علم التصريف .

* نبذة موجزة عن المتن والشرح :

أ – متن العـزِّي :

يعد متن (( تصريف العزيّ )) من أشهر متون علم الصرف ، وقد لقي من طلاب العلم والعلماء اهتمامًا كبيـرًا ، حفظًا وشرحاً منذ تأليفه وإلى عصور متأخرة .

وممن أهتم به نظمًا العلامة الشيخ : عبدالرحمن بن عيسى رحمه الله تعالى ، حيث نظمه في أرجوزة لطيفة سماها (( متن الترصيف في علم التصريف )) قال في مطلعها :

 

إلى آخر خاتمة النظم .

وتميز هذا المتن المختصر بحسن التقسيم والتبويب .

ب – شرح متن العـزِّي :

أبان الناشر عن حقيقة هذا الشرح النفـيـس فقال : (( وإن من أبرز من تصدوا لهذه المهمة الشريفة ، والغاية المنيفة ، العلاّمة المحقق ، والفهامة المدقق ، الإمام المتبحر سعد الدين التفتازانيّ رحمه الله تعالى .

فقد قام هذا الإمام الهمام بصنع شرح نفيس لـ (( تصريف العِـزِّيّ )) كشف عن مكنون جوهره ، وأماط اللثام عن صبيح وجهه ، فجاء شرحًا كما يقول هو في مقدمته : (يذلل من اللفظ صعابه ، ويكشف عن وجه المعاني نقابه ، ويستكشف مكنون غوامضه ، ويستخرج سرِّ حلوه من حامضه ، مضيفًا إليه فوائد شريفة ، وزوائد لطيفة ) (1) .

وإن المطالع لهذا الشرح سيجد هذا ماثلاً أمامه بوضوح ؛ إذ أنه بحقّ قد بين كثيـر مما خفي ، ووضح كثيـرًا مما يحتاج إلى توضيح ، موشِّـيًا ذلك بحسن التعليل تارة ، وبثِّ الفوائد النفيسة تارة أخرى .

ومما تجدر الإشارة إليه أن الشارح رحمه الله تعالى قد قام باستدراك بعض ما فات الماتن العلامة الزنجانيّ رحمه الله تعالى ، والإشارة إلى بعض ما جاء من فروق بين نسخ المتن ، وكثيـرًا ما كان يبين أن بعض الزيادات التي وجدت في بعض النسخ إنما أدرجت من بعض الشروح .

وكذلك قام غير مرة باقتراح الأولى في سبك عبارة المتن ؛ لتكون أدل على المراد ، وأقرب إلى الصواب والسداد .

كما أنه ذكر بعض قواعد الإملاء في كتابة بعض الكلمات التي تستعصي على بعض الكَـتَـبـة والطلبة ، مبينًا كل ذلك بأسلوب رشيق ، وبيان أنيق دقيق )) انتهى .

          وقد ختم الشارح رحمه الله تعالى بكلام يدل على التواضع الجمّ الذي اتصف به أكثر العلماء في مختلف العصور ، حيث قال بعد قوله السابق : (( ... مما عثر عليه فكري الفاتر ، ونظري القاصر ، بعون الملك القادر .

والمرجوّ ممن اطلع فيه على عثرة أن يدرأ الحسنة بالسيئة ؛ فإنه أول ما أفرغته في قالب الترتيب والترصيف ...)) .

* عمل المحقق :

كان جهد المحقق واضحًا في توثيق النقول والشواهد ، وتحليته الكتاب بالتعليقات المتممة النافعة .

ومن أحسن ما فعله المحقق : إفراد المتن في أول الشرح مضبوطًا بالشكل ، ثم إفراده إياه أثناء الشرح في إطار منفصل عنه ، ثم تميـيزه عن الشرح باللون الأحمر ، وذيله بعد ذلك بـثَـبَـتـين للمصادر والمواضيع .

وكعادة (( دار المنهاج )) في العناية بمطبوعاتها تحقيقًا وإخراجًا ، خرج متن العـزِّي وشرحه للتفتازانيّ في حلية رائعة تسر الناظرين ، والحمد لله رب العالمين .

ـــــــــــــــــــــ

(1)   راجع الشرح ، ص (69) .

 

 

 

 

Web Traffic Statistics