
من ثمرات المطابع لـهذا العام 1432هـ
التعريف بأجل الكتب بعد كتاب الله تعالى في طبعة جديدة
* اسم الكتاب : الجامع الصحيح (( الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه )) .
* اسم المؤلِّف : أمير المؤمنين في الحديث إلى قيام الساعة : الإمام محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة البخاريّ .
* تاريخ وفاته رحمه الله تعالى : سنة 256 هـ .
* اسم المحقق : الشيخ شعيب الأرنؤوط ومعاونوه .
* الناشر : دار الرسالة العالمية : (( بـيـروت ودمشق )) .
* تاريخ النشر : 1432هـ - 2011 م .
* رقم الطبعة : الأولى .
* نوع التجليد : فنيّ .
* لون الجلد : أسود مؤطر باللون الذهبيّ ، ويمكن أن تكون هناك ألوان أخرى للكتاب .
* نوع الورق : شامواه .
* عدد أجزائه : 5 مجلدات من القطع المتوسط .
* التصنيف : الحديث النبويّ .
* الموقع الشبكي للناشر : http://www.resalahonline.com
* نبذة موجزة عن الكتاب :
لا حاجة إلى التعريف بـهذا الكتاب فهو بإجماع علماء السنة أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى ، ولكنني سأعرف بتحقيق الفريق العلميّ لمؤسسة الرسالة العالمية بإشراف الشيخ شعيب الأرنـؤوط .
ويتلخص عملهم في كتابة ترجمة مؤجزة للإمام البخاريّ ، والتعريف بـ (( الجامع الصحيح )) مشتملاً على عدة عناصر ، هي :
1) اسم الكتاب ودلالته .
2) موضوع الكتاب .
3) سبب تصنيفه .
4) كيفية تصنيفه للصحيح .
5) عادات الإمام البخاريّ في صحيحه .
6) شروط البخاريَ في الصحيح .
7) ترجمة البخاريّ .
8) المعلقات .
9) الأحاديث المنتقدة في الصحيح .
10) رواة الصحيح .
وذكروا في المقدمة الدراسية أنـهم اعتمدوا في التحقيق نسخة (( إسماعيل بن علي البقاعيّ ، وهي نسخة غاية في النفاسة وصفها الحافظ بن حجر بأنـها معدومة النظـيـر ، وجعلوا الطبعة السلطانية بمثابة النسخة الثانية .
أما عملهم في إخراج هذه الطبعة فقد شرحها فريق الرسالة في 12 فقرة أحيل القارئ عليها من ص (66-68) من مقدمتهم الدراسية ، وقد ميزوا عناوين الأبواب وأرقام الأحاديث باللون الأحمر ، وذيلوا عملهم بأربعة فهارس : للقراءات ، والمواضيع المعرف بـها ، والأحاديث والآثار ، وكتب الصحيح .
ولعل هذه الطبعة أفضل طبعات صحيح الإمام البخاريّ إلى الآن .
وأتمنى لو أن عنوان غلاف الكتاب كتب بخط أجمل من هذا الخط ، وكنت أرغب في تدوين عناوين الكتب فوق كعب الكتاب من الخلف كما فعلوا في سنن أبي داود .
نتمنى لمؤسسة الرسالة العالمية المزيد من التوفيق لإخراج أسفار العلم النافعة ، ولا سيما كتب السلف .
وصلى الله وسلم على خير خلقه ، وعلى آله وصحبه ، والحمد لله رب العالمين .