التعريف بأجل كتاب في علل الحديث النبويّ
* اسم الكتاب : (( العلل الواردة في الأحاديث النبوية )) .
* اسم الـمــؤلِّـف : الإمام الحافظ الكبيـر : أبو الحسن عليّ بن عمر الشهيـر بـ (( الدارقطنيّ )) .
* تاريخ وفاته رحمه الله تعالى : سنة 385 هـ .
* اسم المحقق : د/ محفوظ الرحمن السلفيّ ، رحمه الله تعالى ، وأبـي المنذر خالد بن إبراهيم المصريّ .
* الناشر : دار طيبة .
* رقم الطبعة : الأولى .
* تاريخ الطبع : 1432هـ .
* نوع التجليد : فنيّ .
* لون الجلد : أسود ، مؤطّر ومزخرف باللون الذهبي .
* نوع الورق : شامواه .
* عدد أجزائه : 14 مجلدًا ، المجلدان الأخيـران فهارس .
* التصنيف العام : علم الحديث .
* التصنيف الخاص : علل الأحاديث النبوية .
* النسخ المعتمدة للكتاب : اعتمد الباحثان في تحقيق هذا الكتاب العظيم على 9 نسخ خطية ، كلها ناقصة ، وأتـمّا بعضها من بعض .
* نبذة موجزة عن الكتاب : أحيل القارئ على ما أورده المحققان في المقدمة الدراسية (1/99) حيث قالا : (( إليك بعض ما قاله الأئمة في الثناء على كتاب العلل للدارقطنيّ ، فقد قال : محمد بن أبي نصر الحميدي : (( ثـلاثـة كتب من علوم الحديث يجب الاهتمام بـها : كتاب العلل ، وأحسن كتاب وضع فيه كتاب الدارقطنيّ ... إلخ )) .
وقال ابن الصلاح عند ذكر كتب علل الحديث : (( ومن أجودها كتاب العلل عن أحمد بن حنبل ، وكتاب العلل عن الدارقطنيّ )) .
وقال الذهبيّ : (( وإذا شئت أن تبين براعة هذا الإمام الفرد فطالع العلل له ! فإنك تندهش ويطول تعجبك )) .
وقال أيضا : (( هذا شيء مدهش كونه كان يملي العلل من حفظه ، فمن أراد أن يعرف قدر ذلك فليطالع كتاب العلل للدارقطنيّ ليعرف كيف كان الحفاظ )) .
وقال ابن كثيـر : (( وقد جمع أَزِمَّـة ما ذكرناه كله الحافظ الكبيـر أبو الحسن الدارقطنيّ في كتابه في ذلك ، وهو أجل كتاب ، بل أجل ما رأيناه وضع في هذا الفن ، لم يسبق إلى مثله ، وقد أعجز من يريد أن يأتي بعده ، فرحمه الله وأكرم مثواه )) .
وقال البلقينيّ : (( وأجل كتاب في العلل كتاب الحافظ ابن المدينيّ ، وكذلك كتاب ابن أبي حاتم ، وكتاب العلل للخلال ، وأجمعها كتاب الحافظ الدارقطنيّ )) ا هـ .
* عمل الـمـحـقِّـقَـيـن :
بذل المحققان الشيخان : محفوظ الرحمن السلفيّ رحمه الله تعالى ، وأبو المنذر خالد المصريّ جهدًا مشكورًا ، جزاهمـا الله خيـرًا ، وسبق أن قام الشيخ محفوظ الرحمن بتحقيق ثلثي الكتاب ، ثم توفاه الله تعالى ، وقام بالمهمة من بعده أبو المنذر ، فأكمل هذا السفر العظيم ؛ مع مراجعة عمل الشيخ محفوظ الرحمن ، وأضاف إليه إضافات نافعة ، وساعده على ذلك ظهور مصادر مهمة ظهرت في السنوات الأخيـرة .
أنظر مقدمة أبي المنذر التي ذكر فيها خطوات عمله في (1/7-10) .
وقد تُـوِّج هذا العمل بفهارس علمية مفصلة تساعد على الانتفاع بـهذا الكتاب العجيب .