.... أهلاً وسهلا بطلاب العلم في موقع المتون العلمية ..... أهلا وسهلا بزوارنا الكرام ...........


كتاب جامع في محاسن التشبيه ومساوئه

* اسم الكتاب : (( حُسْنُ الـتَّـنَـبُّـهِ لِـمَـا وَرَدَ فِي الـتَّـشَـبُّـه )) .

* اسم المؤلِّف : العلاّمة محمد بن محمد العامريّ الدمشقيّ الـغَـزِّيّ ، الشهيـر بـ (( نجم الدين الـغَـزِّيّ )) .

* تاريخ ميلاده : 977 هـ .

* تاريخ وفاته رحمه الله تعالى : 1061 هـ .

* اسم المحقق : تحقيق ودراسة لجنة مختصة بدار النوادر ، بإشراف : نور الدين طالب .

* الناشر : دار النوادر بسوريا ولبنان والكويت .

* رقم الطبعة : الأولى .

* تاريخ الطبع : 1432هـ - 2011م .

* نوع التجليد : فنيّ .

* لون الجلد : أحمر مؤطّر بعدة زخارف .

* نوع الورق :  أصفر .

* عدد أجزائه : 12 مجلدًا .

* التصنيف العام : الآداب العامة .

* التصنيف الخاص : التشبه المحمود والمذموم .

* النسخ المعتمدة في تحقيق الكتاب : تم الاعتماد في تحقيق هذا السفر النفيس على ثلاث نسخ خطية ، جاء وصفها في المقدمة الدراسية (1/73-80) وأهمها النسخة التي بخط المصنف .

* نبذة موجزة عن الكتاب : أكتفي بما ورد في مقدمة التحقيق ، حيث جاء فيها : (( ألَّف العلاَّمة : نجم الدين الغزيُّ كتابه الموسوم بـ (( حُسْنُ الـتَّـنَـبُّـهِ لِـمَـا وَرَدَ فِي الـتَّـشَـبُّـه )) والذي يعد أجمع موسوعة قرآنية حديثية فقهية وعظية في هذا الباب ، حيث لم يعهد له مثالٌ سابق ، ولا شبيهٌ لاحق ، جرَّد لتأليفه مطـيَّـة العزم والهمة ، وبثَّ فيه أشياء مهمَّـة ، وقد بقي في تأليفه قرابة الأربعين عامًا يحرِّر وينقح ، ويزيد ويفيد .

وقد ذكر فيه من يحسُنُ التشبه بهم من الملائكة ، والأخيار من بني آدم ، والصالحين ، والشهداء ، والصديقين ، والنبيين ، والتخلق بأخلاقهم وصفاتـهم وأعمالهم .

ثم ذكر من لا يحسن التشبه بهم من الشياطين ، وكفرة الأقوام الغابرة ، كقوم نوح وعاد وثمود وفرعون ، ثم أهل الكتاب والأعاجم ، وأهل الجاهلية ، والمنافقين ، والمبتدعة ، والفاسقين .

ثم ختم الكتاب بفصل عزيز نفيس في التوبة والإنابة .

وقد حَـفَـل هذا المؤلف بجملة وافرة من الاستشهاد بالآيات القرآنية ، والأحاديث النبوية والآثار ، وبث فيه فوائد ومسائل فقهية كثيـرة ، ونثر الأجوبة والفتاوى المرضيَّـة ، وعُني فيه بذكر تـفاسيـر الأئمة ، وشرح غريب القرآن والسنة النبوية ، وحلاَّه بأشعاره التي طابت معانيها ، وحسُنت مبانيها ، وشَرُفت مراميها .

وقد ناهزت موارده الـمائة مورد وزيادة ، من مؤلَّفٍ حديثيٍّ ، وتفسيريٍّ ، وفقهيٍّ ، ووعظيٍّ إرشاديٍّ .

فجاء كتابًا بديعًا ، مفيداً ، جامعًا لكل ما هو مستحسنُ في الشرع وغيـر مستحسن ، حافلاً بتحقيقاته النفيسة ، وفوائده الجليلة ، وتنبيهاته القيمة ، وإرشاداته اللطيفة ، فكان بحقٍّ – كما وصفه مؤلِّفه بأنه – كتاب كريم ، تطمئن إليه قلوب الأتـقياء ، وتنشرح له صدور الفضلاء ، وتنقبض منه نفوس أهل الآراء الفاسدة والأهواء .

وكان – جزمًا – كتابًا موضوعًا لطريق العمل بمقتضى العقل والعلم ، اللذين بـهما يصيـر الإنسان إنساناً كاملاً ، فمن ظفر بـهذا الكتاب وتمسك به وعمل بما فيه كان إنسان كاملاً وبشرًا وسويًا ، ورجي له زيادة الهداية من الله تعالى ، كما قال سبحانه وتعالى (( ويزيد الله الذين اهتدوا هدى )) .

وهذا الكتاب إنما هو للإرشاد إلى أن يتجرد العبد من مساوئ الأخلاق والأعمال والأقوال ، ويتبدل بـها محاسن الأخلاق والأعمال والأقوال )) .

* عمل لجنة التحقيق  :

بذلت اللجنة في تحقيق هذا السفر الكبيـر الجامع جهدًا كبيـرًا ، وقد ذكروا في المبحث السابع من مقدمة التحقيق منهجهم في التحقيق في خمسة عشر فقرة ، انظر (1/81-84) .

* موقع الدار على الشبكة :

www.daralnawader.com

* ملحوظة وعتاب :

نعتب على لجنة التحقيق أنـهم لم يصدروا فهرساً مفصلاً لهذا العِلْق النفيس ، ففيه ألوف النصوص من الأحاديث والآثار والأقوال والأشعار ، وفيه مئات الأعلام ، لا يتيسر الوصول إليها إلا بفهرس تفصيليّ .

والمشكلة أنـهم قد يصنعون هذا في طبعة قادمة ، ولا يسمحون غالبًا بشراء الفهرس وحده ، ويضطرونك لشراء النسخة الجديدة من أجل الفهرس ، وفي هذا إثقال لعاتق المقتني لهذا الكتاب وغيره ، والله المستعان .

* تنبيه : هذا الكتاب هو آخر كتاب أُعَـرِّف به من مطبوعات هذا العام 1432هـ ، وهناك كتب كثيـرة من مطبوعات هذا العام ليس بالإمكان التعريف بـها لكثرتـها .

 

 

 

 

 

Web Traffic Statistics