أصح كتب الحديث في ثوبه الجديد
* اسم الكتاب : (( الجامع الصحيح المختصر المسند من أمور رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وسننه وأيامه )) .
* اسم المؤلِّف : أمير المؤمنين في الحديث إلى قيام الساعة ، الإمام أبو عبدالله : محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن إسماعيل الجعفيّ البخاريّ .
* تاريخ ميلاده : عام 194 هـ .
* تاريخ وفاته رحمه الله تعالى : سنة 256 هـ .
* اسم المحقق : أبو قتيبة نظر بن محمد الفاريابـيّ .
* اسم الناشر : دار الفاريابـيّ .
* البريد الشبكيّ : alfaraby60@maktoob.com
* رقم الطبعة : الأولى .
* تاريخ الطبع : 1433هـ - 2012م .
* نوع التجليد : فنيّ .
* لون الجلد : أسود مشجر مؤطر بالزخارف الجميلة .
* نوع الورق : شامواه .
* عدد أجزائه : ثلاثة مجلدات .
* عدد صفحاته بالفهارس : 2316 صفحة .
* التصنيف : متون الأحاديث المرفوعة والموقوفة والمقطوعة ، وغيرها من الآثار .
* النسخ المعتمدة في إخراج الجامع الصحيح للبخاريّ :
النسخة الأولى : نسخة الحافظ النويريّ (ت733) والتي نقلها عن نسخة الحافظ اليونينيّ (ت701) .
النسخة الثانية : النسخة المطبوعة بالمطبعة الأمـيـرية ، والتي تسمّى النسخة السلطانية .
* نبذة موجزة عن الكتاب :
يعد هذا العنوان عن الكتاب مضحكًا ، ولكنه لما كان عنوانًا ثابتًا في التعريف بكل كتاب جديد ، كان لا بد من إيراده هنا .
والجامع الصحيح للإمام البخاريّ ليس في حاجة إلى حديث عنه ، ويكفي أنه وبإجماع أئمة هذا الشأن أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى ، وأن مؤلفه أميـر المؤمنين في الحديث منذ زمانه وإلى قيام الساعة .
* عمل المحقق :
الشيخ نظر الفاريابـيّ معروف بشدة عنايته بما يحققه من كتب الحديث ، وهذا أمر ظاهر في سائر إصداراته .
ولا يعني هذا السلامة من الوقوع في الخلل ، فإن ذلك متعذر ، وقد بذل الشيخ نظر في تحقيق الجامع الصحيح جهدًا واضحًا ، وأحيل القارئ الكريم إلى قراءة الخطوات التي اتبعها في التحقيق ، تحت عنوان :
(( منهجي في إخراج الكتاب والاعتناء به )) وهي عشرون خطوة .
راجع المقدمة الدراسية : ص (28-30) .
وقد صدَّر عمله بذكر أسانيده إلى ((الجامع الصحيح)) وقد بلغت الخمسين ، وبعض هذه الأسانيد عن أقطاب الصوفية .
أما مقدمته الضافية ، فقد تحدث فيها عن اهتمام أهل العلم بالجامع الصحيح ، وقسم اهتمام العلماء إلى ثلاث مراحل ، وعرف بأهم نسخه الخطية ، ثم تكلم عن منهجه في التحقيق ، وعقد مبحثًا نقد فيه بعض طبعات الكتاب ، وبدأ بطبعة الرسالة ، ونقد الشيخ شعيبًا الأرنؤوط نقدًا لاذعًا ، وكشف عن تزوير وتلبيس ارتكبه يتنافى مع التحقيق العلميّ ، وذكر بعض الأمثلة العجيبة ، وقد ذكّرنـي بموضع في (( شرح مشكل الآثار )) للإمام الطحاويّ رحمه الله تعالى ، نبه عليه الشيخ عبدالعزيز الطريفيّ ، حيث جاء شعيب إلى حديث عقبة بن عامر برقم (2148)(5/397) وحرف فيه كلمة ((وجهها)) في قوله (( فكان كشف أخت عقبة وجهها )) بإن جعل كلمة (( رأسها )) مكان (( وجهها )) وقال في الهامش : (( في الأصل (( وجهها )) وهو خطأ ) .
وهذا الصنيع إنما هو بدافع الهوى ؛ لأنه – كما يظهر – لا يرى تغطية الوجه ، فأقدم على هذا التحريف ، ثم كتب الشيخ نظر مدخلاً عرف فيه بالإمام البخاريّ ، وأبي الوقت السِّجزيّ ، والنويريّ ، وذكر إسناد صحيح البخاريّ للإمام شمس الدين القيسيّ ، وختم هذه الرسالة بمقدمة الحافظ شرف الدين اليونينيّ ، وهي تنشر لأول مرة ، وتميزت هذه الطبعة للصحيح بتعليقات نافعة أشار إليها في منهجه في التحقيق ، وذكر أنه أجّل التعريف بالنسخ الخطية ، ليخرجها في طبعة مستقلة ، مع ما نشر حولها من مقالات .
ولا يخلو عمل الشيخ نظر – كغير من المحققين – من هنات يسيرة تتعلق بالأخطاء الطباعية وغيرها من الأمور التي لا تنقص من قيمة هذا العمل .
أسأل الله تعالى أن يجزي الإمام البخاريّ عن المسلمين جميعًا خير الجزاء ، وأن يثيب الشيخ نظر ، ويوفقه إلى المزيد من الجهود العلمية النافعة ، وأن يوجه قلوب المسلمين إلى شريعة ربـهم ، وصلى الله وسلم على خيـر خلقه ، وعلى آله وصحبه ، والحمد لله رب العالمين .