.... أهلاً وسهلا بطلاب العلم في موقع المتون العلمية ..... أهلا وسهلا بزوارنا الكرام ...........


فوائد في المسارعة إلى فعل الخيرات

*  عن خالد بن مَعدان رحمه الله ، قال: إذا فتح أحدُكم باب خيرٍ فليُسرع إليه ؛ فإنه لا يدري متى يُغلقُ عنه. [السير (تهذيبه) 2/552].

 * وعن أبي إسحاق قال: قيل لرجل من عبد القيس: أوصِ ، قال: أنذركم سوف.

 [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/358].

 * وعن شعبة قال: ما وعدت أيوب رحمه الله موعدًا إلا وجدته قد سبقني إليه.

 [الحلية (تهذيبه) 1 / 431].

 * وقال حبيب أبو محمد رحمه الله: لا تقعدوا فِراغًا، فإن الموت يطلبكم.

 [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/521].

 * وقال أبو محرز رحمه الله : كَلِف الناس بالدنيا ولن ينالوا منها فوق قسمتهم ، وأعرضوا عن الآخرة وببغيتها يرجو العباد نجاة أنفسهم .

 وقال: لما بان للأكياس أعلى الدارين منزلة : طلبوا العلو بالعلو من الأعمال ، وعلموا أن الشيء لا يدرك بأكثر منه ، فبذلوا أكثر ما عندهم ، بذلوا والله المهج رجاء الراحة لديه ، والفرج في يوم لا يخيب فيه له طالب .

 [موسوعة ابن أبي الدنيا 5/59].

* وعن عبد الرحمن الطبيب ـ وهو طبيب أحمد بن حنبل وبشر الحافي رحمهما الله ـ قال: اعتلَّا جميعًا في مكان واحد ، فكنت أدخل على بشر فأقول له : كيف تجدك يا أبا نصر؟ قال: فيحمد الله تعالى ، ثم يخبرني فيقول : أحمد الله إليك ، أجد كذا وكذا. وأدخل على أبي عبد الله فأقول : كيف تجدك يا أبا عبد الله؟ فيقول : بخير ، فقلت له يومًا : إن أخاك بشراً عليل وأسأله بحاله فيخبرنـي ، فيبدأ بحمد الله تعالى ثم يخبرنـي. فقال لي : سله عمَّنْ أخذ هذا ؟ فقلت له : إني أهابه أن أسأله فقال : قل له: قال لك أخوك أبو عبد الله : عمن أخذت هذا ؟ قال : فدخلت عليه فعرَّفته ما قال ، فقال لي : أبو عبد الله لا يريد الشيء إلا بالإسناد : أزهر عن ابن عون ، عن ابن سيرين : إذا حمد الله تعالى العبد قـبْل الشكوى لم تكن شكوى ، إنما أقول لك أجد كذا أعرف قدرة الله تعالى فـيّ .

قال: فخرجت من عنده فمضيت إلى أبي عبد الله فعرَّفته ما قال ، فكنت بعد ذلك إذا دخلت عليه يقول: أحمد الله إليك، ثم يذكر ما يجد .

 [المنتظم 12 / 167، 168].

 * ونزل روح بن زِنباع رحمه الله منزلا بين مكة والمدينة في حر شديد ، فانقض عليه راع من جبل ، فقال له : يا راعي هلُمَّ إلى الغذاء ، فقال: إني صائم ، قال: إنك لتصوم في هذا الحر الشديد ؟! ، قال: أفأدع أيامي تذهب باطلاً ؟ ، فقال روح: لقد ضننت بأيامك يا راعي إذ جاد بها روح بن زنباع .

[موسوعة ابن أبي الدنيا 3/346].

 * وقال الشاعر: [موسوعة ابن أبي الدنيا 3/352].

اِغْتَنِمْ فِي الْفَرَاغِ فَضْلَ رُكُوعٍ

 

فَعَسَى أَن يَكُونَ مَوْتُكَ بَغْتَهْ

كَمْ صَحِيحٍ رَأَيْتُ مِنْ غَيْرِ سُقْمٍ

 

ذَهَبَتْ نَفْسُهُ الصَّحِيحَةُ فَلْتَهْ

 

ــــــــــــــــ

انظر كتاب (( حياة السلف بين القول والعمل )) للشيخ أحمد بن ناصر الطيار ، ص : (574-575) .

 

 

 

Web Traffic Statistics