يُحكى عن بعض العلماء أنه ركب مع تجار في مركب ، فانكسرَت بهم السفينة ، فأصبحوا بعد عز الغنى في ذل الفقر ، ووصل العالم إلى البلد ، فأُكرِم وقُصِد بأنواع التحف والكرامات ، فلما أرادوا الرجوع إلى بلادهم قالوا : هل لك إلى قومك كتاب أو حاجة ؟ فقال : نعم ، تقولون لهم : إذا اتخذتم مالاً فاتخذوا مالاً لا يغرق إذا انكسرت السفينة ، فاتخذوا العلم تجارة .
((مفتاح دار السعادة )) للإمام ابن القيم (1/361) .