قال الإمام الوحاظيّ الحميريّ في كتابه (( نظام الغريب في اللغة )) ص (148-150) :
(( الوَغَى والوَعَى : كثرة الأصوات ، ولذلك قيل للحرب : وَغىً ؛ لكثرة الأصوات فيها . والوَعَاوِِع : كثرة الأصوات واحدها وَعْوَعَة .
والغَيْطَلَة : كثرة الأصوات ، ومثله اللَّغط والصَّخَب ، قال أبو ذؤيب :

والضوضاء : كثرة الأصوات ، قال الحارث بن حِلِّزة :

والـهَـمْـهَـمـة والـغَـمْـغَـمَـة والـزمْـزَمـة : الصوت في الصدر غير الـمفهوم ، قال :

والـجَـرْس والرِّكزُ والـهَـمْـسُ كُلّه الصوت الخفِيّ ، والصَّـهْـصَـلِـق : العظيم الصوت )) .
*وقال عن أصوت البهائم :
(( الرُغاء : أصوات الإبل ، والثُغاء : أصوات الشاء ، يقال : ما له ثاغِيةٌ ولا راغِيةٌ ، أي ما له بعيرٌ ولا شاة .
واليُعار : أصوات الـمَـعـز .
والثُـؤاج : أصوات الضـأن .
والـخُـوار أصوات البـقـر .
والصهيل والحمحمة للخيل .
ومثله الـتَـحَـمْـحُـمُ ، والنَحيط : صوت في الصدر .
والشحيج للبِغال وللحمير وللغُراب أيـضـًا .
والنهيق للحمير ، والنُّـهـاق مثله .
والصفير للطير .
وصأى الكلب يصْأى صُواءً إذا صاح من ألم يُصيبه ، ونبح وهرَّ بمعنى ، وهأهأ بالكلب إذا دعاه وأغراه بالصيد وغيره )) .
إلى أن قال : (( و الـهَـواهـي : الأَصوات واحدتها هَـوْهـاةٌ ، قال :

والعَـزيف : أصوات الجِنّ )) .