أورد العلامة المحقق عبد العظيم الديب بعد صفحة العنوان من كتاب (( نـهاية المطلب في دراية المذهب )) لإمام الحرمين الجويـنيّ ، عدة أقوال في أهمية الفهارس ، وما توفره على الباحثين من جهد كبيـر ووقت ، وهذه الأقوال لأساطين المحققين في هذا العصر كما ترى ، وقد أحببت ذكرها كما أوردها المحقق الديب رحم الله الجميع :
(( الكتاب من غير فهرس كنـز مغلق ، فاقرأ الفهرس قبل كل شيء )) .
شيخ العربية : شيخنا العلامة محمود محمد شاكر (( أبو فهر )) .
(( لم يعد مستساغًا ، ولا مقبولاً أن يخرج كتاب لمؤلف محترم ، أو من دار نشر محترمة خالياً من الفهارس الفنية أو التحليلية )) .
عمدة المحققين : أستاذنا العلامة عبد السلام هارون .
(( ولو كان لي من الأمر شيء في الدراسات العليا بالجامعات العربية لجعلت موضوع الماجستيـر والدكتوراه فهرسة كتاب من كتب التراث فهرسة تفصيلية كاشفة ، فإذا فُهرست كتب كل فن من فنون التراث على هذا النحو الكاشف الجامع أمكن لنا أن نقدم صورة حقيقية لفكرنا العربيّ الإسلاميّ )) .
نابغة العربية وعاشق التراث : صديقنا العلامة محمود محمد الطناحيّ .
(( فلو كان الأمر بيدي لمنعت تداول أيّ كتاب بدون أن تُصنع له الفهارس العلمية المناسبة ، صغر هذا الكتاب أو كبـر ، محققًا أو مؤلفًا ، عدا القصص والمسرحيات )) .
عبد العظيم الديب .
(( إن إصدار أيّ كتاب بدون فهارس تحليلية يعتبـر جناية على الكتاب وعلى القارئ ))
الدكتور عبد المجيد دياب من كتاب تحقيق التراث العربيّ : منهجه وتطوره .